الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
واللمعة: الموضع الذي لا يصيبه ماء الغسل أو الوضوء من البدن على التشبيه ما ذكر. [التوقيف ص 626].
وقال بعضهم: اللمم: هو ما دون الزنا الموجب للحد من القبلة والنظرة. والأرجح: أن اللمم هو صغائر الذنوب. [الموسوعة الفقهية 27/ 18].
ولهو الحديث: ما لا خير فيه من أساطير وحكايات تروى للتسلية لا للعبرة ولا للعظة. وقوله تعالى: {لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنّا} [سورة الأنبياء: الآية 17]. المراد به كل عمل غير حق يتسلى به وليس له حكمة، والله منزه عن ذلك. ولهي عن الشيء: يلهي- من باب فرح- أغفل عنه وانصرف عنه فهو: لولاه، وهي لاهية، قال الله تعالى: {لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} [سورة الأنبياء: الآية 3]: أي غافلة منصرفة عن الحق وعن أداء واجباته. وألهاه عن الشيء: شغله وصرفه عنه كقوله تعالى: {أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ} [سورة التكاثر: الآية 1]: أي جعلكم غافلين، وتلهى عن الشيء: تشاغل وانصرف عنه بقصد كقوله تعالى: {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّى} [سورة عبس: الآية 10] أصله تتلهى وتتشاغل عنه بغيره. [والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 205، الموسوعة الفقهية 23/ 9، والكليات ص 779].
وقال الخليل (يعني سيبويه وسائر البصريين): معناه: بالله، والميم الممدودة عوض عن ياء النداء، والميم مفتوحة لسكونها وسكون الميم قبلها. ولا يقال: (يا اللهم) لئلا يجمع البدل والمبدل، وقد سمع في الشعر. [تحرير التنبيه ص 160، والمطلع ص 530].
واصطلاحا: إدخال الحشفة في دبر ذكر، وقيل: إيلاج الحشفة أو قدرها في دبر ذكر ولو عبده أو أنثى غير زوجته وأمته، وحكمه حكم الزنا عند الجمهور. ومنه اللوطي: منسوب إلى لوط النّبيّ عليه السلام، والمراد به من يعمل بعمل قومه الذين أرسل إليهم. [المفردات ص 456، والإقناع 3/ 197، والمطلع ص 360، 371، والموسوعة الفقهية 24/ 19].
قال في (المعجم الوسيط): وهي بقلة زراعية حولية من الفصيلة القرنية (الفراشية) قرونها خضراء، وبذورها تؤكل وتطبخ. [المعجم الوسيط (اللوبيا) 2/ 877، وتحرير التنبيه ص 125].
ومنه سمي الأسد لوثا. واللوث: الشر، وهو: شبه الدلالة على حدث من الأحداث ولا يكون بينة تامة. أما اللوث- بالضم-: فهو الاسترخاء. واللوثة: مس جنون. واللوث: البينة الضعيفة غير الكاملة، ومنه قولهم: (ولثتنا السماء ولثا): أي أمطرتنا مطرا خفيفا. كذا قال ابن باطيش. واللوث: الإحاطة، يقال: (لاث به الناس) معناه: أحاطوا به واجتمعوا عليه. قال الخطابي: وكل شيء اجتمع والتبس بعضه ببعض، فهو: لائث، قال الراجز: وعرف ابن الحاجب اللوث الموجب للقسامة في الدم بأنه: - ما دل على قتل القاتل بأمرين ما لم يكن بإقرار أو كمال بينة فيه أو في نفيه. - وقال ابن عرفة: سمع القرينان: هو الأمر الذي ليس بالقوى. سمع القرينان: هي الإمام أشهب والإمام ابن نافع من المالكية. [المعجم الوسيط (لوث) 2/ 877، 878، وغريب الحديث للخطابي 1/ 226، والنظم المستعذب 2/ 360، وشرح حدود ابن عرفة 2/ 629، والمغني لابن باطيش 1/ 691].
ويعتمد منه الحليب الذي يكون بعد اللبأ. [النظم المستعذب 2/ 203].
قال عبد الرحمن بن عبد الله عن عتبة بن مسعود: أي لصق به ورسخ فيه، ومن هذا قولك: (إما يلقاط هذا بصغرى): أي لا يلصق هذا بقلبي، ومثله لا يليق هذا بصغرى. لوط: قوله: (بلطى) أراه جمع: ليطة، وهي القطعة تقشرها من وجه الأرض، وقوله: (هي أحبّ إلىّ منك) معناه: أنها أقرب إلىّ وألوط بالقلب منك، ثمَّ قال: (اللهم والولد ألوط): أي ألصق بالقلب. - اللّيط: القشر اللازق بالشجر والقصب ونحوهما. [المفردات ص 456، وغريب الحديث للبستي 1/ 282، 293، 2/ 513، 3/ 33، 158].
[القاموس المحيط (لوك)، ونيل الأوطار 5/ 322].
قال أبو عمرو: هو الذي لا يبين الكلام. [الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 70].
[نيل الأوطار 2/ 323].
وقال التوربشتى: إنما جاء القدر بسكون الدال وإن كان الشائع في القدر مواخى القضاء فتحها ليعلم أنه لم يرد به ذلك، وإنما أريد تفصيل ما جرى به القضاء وإظهاره وتحديده في تلك السنة ليحصل ما يلقى إليهم فيها مقدار بمقدار. وقال غيره: القدر بسكون الدال، ويجوز فتحها، مصدر: (قدر الله الشيء قدرا وقدرا كالنّهر والنّهر). [دستور العلماء 3/ 182، وشرح الزرقاني على الموطأ 2/ 213].
وفي (المغرب): ما تغير طعمه ولونه غير أنه مشروب، وقيل: ما تغيرت رائحته من القدم، وقيل: ما غشيه الطحلب والورق، وقد سبق الكلام عليه في مادة (آجن) وفرّقت هناك بينه وبين (الآسن) فليرجع إليه. [المعجم الوسيط (آجن) 1/ 7، والمصباح المنير (آجن) ص 3، والمغني لابن قدامة مسألة (3) 1/ 42، تجارية، والمغرب ص 21، والموسوعة الفقهية 1/ 94].
إذا صف جناحيه في الهواء فلم يحركهما، وفي الحديث: «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم». [أحمد 2/ 259]: أي الساكن. [المصباح المنير (دوم) ص 204، ونيل الأوطار 1/ 22].
[المصباح المنير (طهر) ص 379، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 89].
[لسان العرب (ميع) 7/ 344 (صادر)].
[الكفاية 1/ 63، واللباب شرح الكتاب 1/ 19]. |